المشاركات

زيلينسكي: اسألوا أنفسكم لماذا لا يزال بوتين قادرًا على الاستمرار في الحرب؟

صورة
  إعداد:   بين ثقافتين عشية الرابع والعشرين من فبراير 2022، احتضنت مارغريتا كوشيرينكو طفلتيها الصغيرتين داخل منزلهم الآمن في كييف، ونامت قريرة العين، من دون أن تعرف أن آلة الحرب الروسية ستتحرك بعد ساعات قليلة معلنة نهاية الحياة الهادئة التي كان ينعم بها الأوكرانيون. اليوم تشهد الشوارع والمباني على قساوة هذه الحرب. تخلو بعض البلدات من قاطنيها، وتتألم الكثير من العائلات من موت أحبائها أو فقدانهم. "الحرب شكّلت تحديًا نفسيًا وجسديًا بالنسبة لنا" تقول مارغريتا البالغة من العمر 30 عامًا لموقع ”أخبار الآن“. وتشدد على أن "الحرب لم تبدأ منذ سنتين، بل منذ عام 2014، لكنّ العالم لم يدرك ذلك"، ثم تضيف "ابنتي البكر تطلب من الله باستمرار أن يغادر الروس أرضنا، حتى نعيش في سلام ومحبة". الأيام الأولى للحرب شهدت خروج بعض التظاهرات المناهضة لها وسط موسكو، إلا أن مثل هذه الأصوات أصبحت غير مسموعة في روسيا بعد إغلاق جميع وسائل الإعلام المستقلة، واعتقال أبرز الوجوه المعارضة للحرب، بمن فيهم النائب السابق إيليا ياشين، المحكوم بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف سنة بتهمة نشر "أ

أليكسي نفالني.. وفاة صادمة في السجن وليست مُفاجِئة

صورة
إعداد: بين ثقافتين كانت وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني صادمة، لكنها لم تكن مفاجئة. لسنوات عديدة، وقع منتقدو ومعارضو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضحايا لعمليات إطلاق النار، أو التسمم بأنواع من الغاز المشع أو غاز الأعصاب، أو سقطوا من النوافذ. كان نافالني يبلغ من العمر 47 عامًا فقط، ومَثَل أمام المحكمة في اليوم السابق لوفاته في المستعمرة العقابية “بولار وولف”، وشوهد في مقطع فيديو وهو يبتسم في جلسة المحكمة، ويرسل تحيات عيد الحب إلى زوجته، وبعد أقل من 24 ساعة، أعلنت سلطات السجن أنه توفي. علق موقع "أخبار الآن" على وفاة نافالني.  "يورونيوز" وصفت ظروف احتجاز نافالني، وذكر الموقع أن زعيم المعارضة تُوفي أثناء قضائه عقوبة السجن لمدة 19 عاماً في منشأة FKU IK-3، المعروفة باسم "بولار وولف"، والتي تضم أكثر من 1000 من أسوأ المجرمين في البلاد، إلى جانب حفنة من السجناء السياسيين الذين تجرؤوا على تحدي نظام فلاديمر بوتين.  بُني سجن "بولار وولف" عام 1961، كجزء مما كان يُعرف سابقًا بنظام معسكرات العمل القسري السوفيتية. يخضع السجن المعزول لنظام صارم، وير

احتجاج زوجات المجندين الروس للقتال في أوكرانيا أمام الكرملين

صورة
العشرات من زوجات وأقارب المجندين الروس في أوكرانيا وضعن الزهور على قبر الجندي المجهول، بجوار أسوار الكرملين في موسكو يوم السبت (3 فبراير) بمناسبة مرور 500 يوم على إعلان التعبئة. بعدها توجهت الزوجات إلى مقر الحملة الانتخابية للرئيس فلادمير بوتين، وقالت إحداهن: "لا نحتاج إلى تعويضات من الحكومة الروسية. نريد عودة أزواجنا على قيد الحياة". بحسب ما جاء في "يورونيوز" العربي. أوضح المصدر أن المظاهرة هي جزء من حملة احتجاجية تنظمها زوجات بعض جنود الاحتياط الروس للمطالبة بعودة أزواجهن وأبنائهن من جبهات القتال في أوكرانيا. وأن مطالب المُتَظاهرات لقيت تعتيم إعلامي من وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة، وسعى بعض السياسيين الموالين للكرملين إلى تصويرهن على أنهن عميلات للغرب. من جانبها ذكرت مجموعة ( OVD-info ) الحقوقية المستقلة "أن 27 شخصًا على الأقل اعتُقلوا أثناء تجمع زوجات المجندين أمام الكرملين لوضع الزهور على نصب الجندي المجهول. وأن معظم المعتقلين كانوا من الصحافيين، وثمة عدد من الأشخاص ألقي القبض عليهم أيضًا في أماكن أخرى وسط موسكو. وأن السلطات أطلقت سراح بعض الأشخاص

ردود دولية على اتهام الأونروا بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر

صورة
  أعلنت كل من أستراليا، فنلندا، كندا، ايطاليا، سويسرا، هولندا، ألمانيا، بريطانيا والولايات المتحدة تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أعقاب اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر. كتب موقع "أخبار الآن" الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد أنه تم إنهاء عقود 9 موظفين في الأونروا، وتعهد أن "أي موظف في الأمم المتحدة ضالع في أعمال إرهابية سيحاسب"، كما شدد على ضرورة الاستمرار في دعم الوكالة. قائلًا: "أفهم قلقهم، رُوعت أنا أيضا بهذه الاتهامات، لكن أناشد الحكومات التي علقت مساهماتها أن تضمن على الأقل استمرارية عمليات الأونروا". ذكرت قناة "العربية". موقع Times of Israel   ذكرت أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس قال "إن إسرائيل ستسعى إلى منع وكالة الأونروا من العمل في غزة بعد الحرب. لقد حذرنا منذ سنوات من أن الأونروا تديم قضية اللاجئين، وتعرقل السلام، وتعمل كذراع مدني لحماس في غزة”. “الأونروا ليست الحل – العديد من موظفيها ينتمون إلى حماس ولديهم أيديولوجيات قاتلة، ويساعدون في الأنشطة الإرهابية

مرايا الهجرة واللجوء

صورة
أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل ناشطة السلام السورية-اللبنانية روان عثمان وهي تلتقي "أفيخاي أدرعي" ونائبته "إيلا واوية" (كابتن إيلا) بحسب موقع " سوريا تي في". قالت روان في مقطع فيديو: إنها وصلت إلى مطار تل أبيب في زيارتها الأولى لإسرائيل، وتعرف أن ذلك يشكل نهاية العلاقة بينها وبين عائلتها وبلدها إلى الأبد. دعت إلى عدم التعرّض لأهلها بهدف الانتقام من موقفها، لأنها وحدها من تتحمل مسؤولية أفعالها. وأضافت بأنها تربت على كراهية إسرائيل بوصفها سبب مشكلات المنطقة العربية، لكنها تعتبر العدو الرئيسي بالنسبة لها هو "النظام السوري وحزب الله وحماس". روان من مواليد دمشق. درست في لبنان، غادرت سوريا إلى فرنسا بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011. تعمل على كتابها الأول "الإسرائيليون أعداء أم أصدقاء؟". تقيم حاليًا في ألمانيا. " المرصد السوري لحقوق الإنسان " أعلن أن السلطات التركية اعتقلت أكثر من عشرة سوريين بتهم المشاركة في عمليات تهريب اللاجئين، كما نقلت أكثر من 50 سوريا دخلوا تركيا عن طريق التهريب، إلى مركز الهجرة في منطقة الريحانية بولاي

مذكرة توقيف بحق الأسد وعدد من رجاله

صورة
  ربما كان أحد أهم الأحداث لأجل تحقيق العدالة في سوريا هو صدور مذكرة توقيف بحق رأس النظام وعدد من جنرالاته نهاية العام الماضي في 15/1/2023، وبحسب صحيفة " الشرق الاوسط " فقد أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف بحق الرئيس بشار الأسد، وشقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري، والجنرال غسان عباس مدير الفرع 450 في مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، والجنرال بسام الحسن مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتنفيذ هجمات بغاز السارين في 21 أغسطس  2013، استهدفت "الغوطة الشرقية" و "المعضمية" قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.  وجاء الإجراء القضائي بناء على شكوى جنائية قدّمها "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" بالتعاون مع عدة منظمات حقوقية سورية. أمين عام "الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان" مازن درويش أكد لموقع " أخبار الآن " الإمارتي: أن المعلومات والأدلة، جُمعت من مكان وقوع الجريمة من قبل مجموعة من الحقوقيين العاملين في مكتب "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير&

إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

صورة
  لأول مرة في تاريخها، تقف إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بناء على دعوى تقدمت بها جمهورية جنوب إفريقيا في 29 ديسمبر 2023، استنادا إلى اتفاقية جنيف الخاصة بالإبادة الجماعية عام 1948. ذكر موقع تلفزيون " سوريا ". الدعوى تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حربها على قطاع غزة عبر اتخاذ "إجراءات منهجية ودقيقة للقضاء على السكان وتجويعهم والتنكيل بهم وتهجيرهم، وتنفذ سياسة محو خيارات العيش، ما يؤدي إلى قتل قطاعات كبيرة من المواطنين، ومن الطاقم الطبي وكبار الأكاديميين والكتاب والصحفيين".  أضاف الموقع